SEO

وعلى هذه العناصر يتم معرفة مواطن الضعف والقوة ، واي القنوات التى تحتاج الي التسويق من خلالها واي المنتجات يجب ان تقوم بالاستعداد لها وتوفير الكميات المتوقعة للسوق بشكل مدروس وعلمي كما يمكنك ان تحصل على الاستشارات اللازمة لمعرفة كيف تصل الى عملائك بشكل مباشر وسريع ، وان تهتم ايضا بمستوى رضى العميل عنك وعن منتجك حيث يمكنك ان تحصل منه على دعاية مجانية لتصوير منتجاتك ويقوم بنشرها لك مجانا على صفحته ويتحول تلقائيا الى مندوب متحمس من اجلك في ايام معدودة

نفس عميق:
أنت الآن تستطيع فهم مجال شركتك ، وعليك الآن التنفيذ ووضع خطة بها هذه العناصر لكي تستطيع البداية ، لذلك لابد أن تتسائل بعض الأسئلة :
– ما هي خدمات التسويق الالكتروني التى تود أن تقدمها في شركتك؟
( هل ستنصب اهتمامك علي أعمال قنوات التواصل الأجتماعي فقط ) ، أم (ستزود خدماتك بمجال انشاء المواقع والبرمجة وتحسين محركات البحث ، وانشاء تطبيقات الهاتف ) ،
أو ( ستعمل علي التسويق من خلال العمولة ) ، أو (ستكون مختص بالتسويق من خلال الرسائل والبريد الإلكتروني) …لذا أولا تحديد اختصاص خدماتك ويأتى فورا السؤال الثانى ألا وهو
– من هو العميل الذي تود استهدافه وتقديم هذه الخدمات إليه ؟! أين يعيش ! وعمره ! واهتماماته ! ووظيفته ! فاجمع كل التفاصيل الممكنة عن شريحتك المستهدفة ، واختيار قناة الأتصال المناسبة لكي تستطيع الوصول إليهم
ثم بعد يظهر الجانب الخفي من الموضوع وهو ” ما هي المشكلات التى تواجه العميل في هذا المجال ” وهنا تأتى فرصتك الذهبية في رسم “ميزتك التنافسية” عن كل من حولك من منافسين .
فإذا استطعت أن تقوم بإيجاد حلول فعالة لمشاكل عملائك …فتأكد فأنت الآن في اتجاهك للصعود إلي القمة !

الصعود إلي إيفْرِستْ :
هل تخيلت يوماً أنك تصعد إلي أعلى جبل على وجه الأرض ؟! لذا سأطلب منك تخيل معي هذا المشهد أنك ادخرت اموالا كثيرة ….ثم انتظرت ….ثم حصلت علي أفضل سعر لرحلتك إلي إيفْرِستْ وذهبت إلي هناك بالفعل ….وتسلقت هذا الجبل المرتفع جدا …ولكن ! قبل الوصول إلي القمة شعرت بأنك تهتز وتشعر بالتراجع أو السقوط !!
ماذا ستفعل وقتئذ ؟! هل ستبحث عن من يعاونك ؟! أم تحاول أن تفحص جميع أحزمتك ؟! أم ستستسلم للتراجع ؟!
معذرة هذا المشهد مؤسف للغاية ، ولكن أنت من صنعت ذلك ؟! دعونا نفسر الأمر ..

أنت كصاحب شركة بعد التفكير والتنفيذ لتأسيس مشروعك أو شركتك ووضع الأستراتيجية للعمل ، ثم البدء والوصول إلي عملائك والبيع لهم أيضا هل هذا كل شئ ؟! هل هذه القمة بالفعل ؟!

الإجابة بالطبع لا فأنت ينقصك بعض الأمور الهامة التى ستجعلك تصل إلي القمة دون اهتزاز أو سقوط

هل سمعت يوما عن لقب ” ولاء العميل ” أو “العميل الدائم ” ؟! إذا كنت لم تسمع من قبل فاجعلنى افسر لك الأمر

ولاء العميل هو أن يأتى العميل إليك دون غيرك عندما يحتاج إلي منتجك أو خدمتك ! ليس فقط هذا الأمر بل سيطلب منك استشارتك في كل أموره الأخري !

ما هذا السحر ! هل هذا يمكن تحقيقه بالطبع نعم وبالتأكيد ..

جربت يوما أن تذهب إلي مركز صيانة السيارات ووجدت أن جميع العاملين بالمكان يرتدون زي موحد ، وكل منهم متخصص بعمل شئ محدد ، ويقابلك مهندسا يستقبلك ويفهم مشكلتك مع السيارة

ويشرح لك ما الذي سيتم اجرائه وميعاد التسليم المحدد ، وبعد الصيانة واستلام السيارة تجد من يتابعك ويطمئن كيف سار الأمر معك هل لديك شكاوي أم الأمور علي مايرام ؟!

كيف ستشعر بعد هذا الأمر ؟! هل ستقرر الذهاب مرة أخري أم لا ؟ هل سترشح وتحكي عن تجربتك مع هذا المركز لكل معارفك وأصدقائك أم لا ؟!

بالطبع ” نعم ” كل منا يحتاج إلي اهتمام وخدمة حقيقية تحل مشاكله ، هذا هو بالضبط ما اقصده فأنت صاحب شركة تسويق فلابد أن يشعر عميلك بكل ما يحمل من معنى لهذا المصطلح

بداية من كونه شخص يسألك عن سعر أو خدمة أو تفاصيل مرورا بمجيئه إليك وتعاقده معك حتي إتمام الشراء وصولا إلي ما بعد البيع ايضا

فولاء عميلك الدائم هو وحده من يستطيع أن يصل بك إلي قمة إيفْرِستْ

اكتشاف الكنز :
اسمعك عزيزي القارئ أنك لا تريد أن تؤسس شركة “تسويق الكتروني” ولديك أفكار لمشاريع أخري ولكن أيضا حالك مثل حال من يريد أن يؤسس شركة “تسويق الكتروني”
فيسعدني أن أخبرك أن جولتك معي السابقة هيا بعينيها تصلح ايضا لإنشاء مشروعك الجديد ، لأن معرفتك لأهم قواعد التسويق التى تحدثنا عنها تجعلك تضع أقدامك علي أول الطريق ، فالتسويق هو مفتاح الكنز الذي يساعدك علي الإستمتاع بالعملية التسويقية من بدايتها وحتى دخول المال في حسابك البنكي .
وهنا اقول لك هنيئا لك لقد عدت سالما غانما من جولتك معنا !